روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل الوحمة الكبدية.. تمثل خطورة على الكبد؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل الوحمة الكبدية.. تمثل خطورة على الكبد؟


  هل الوحمة الكبدية.. تمثل خطورة على الكبد؟
     عدد مرات المشاهدة: 3916        عدد مرات الإرسال: 0

أحمد مازن يسأل عندى بؤرة كبدية منذ سنوات طويلة أكد لى الأطباء أنها وحمة هل هناك خطورة منها؟

يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمهد تيودور بالهارس قائلا:

"نطمئن المريض أن الوحمة الكبدية ليس منها أضرار على الإطلاق وهى بؤرة حميدة ولا تنزعج منها وهى من ضمن البؤر الحميدة التى يتم اكتشافها بالموجات الصوتية، ويتم تأكيد نوعها بالأشعة المقطعية بالصبغة فالوحمة الكبدية تظهر كبؤرة متوهجة أكثر من الكبد، ويتم تشخيصها بهذه الطريقة بالموجات الصوتية ويتم تأكيد التشخيص بالأشعة المقطعية بالصبغة والوحمة الكبدية لها توصيف مختلف تماما عن البؤر الخبيثة بالأشعة المقطعية بالصبغة، وأغلب المرضى يتم تشخيصهم بالصدفة البحتة عندما يتم عمل موجات صوتية>

ويتم اكتشاف بؤر فى الكبد أكثر بياضا ونصاعة من الكبد، وحينئذ يتم التشخيص الذى من الممكن تاكيدة بالأشعة المقطعية بالصبغة وهذه البؤر ليس منها ضرر على الإطلاق، ونادرا ما تسبب أعراض إلا إذا كانت حجمها كبير بعض الشىء فيشعر المريض بألم وثقل فى الجانب الأيمن العلوى من الكبد.

وأحيانا يشعر المريض بسخونة بالجانب الأيمن من جراء الوحمة الكبدية الكبيرة، وفى مثل هذه الحالات القليلة يتم العلاج بالتدخل الجراحى لاستئصال مثل هذه البؤر الكبيرة الحجم وليس لها علاج فى الأحجام الكبيرة التى تسبب أعراض إلا بالاستئصال، أما فى أغلب الحالات تكون البؤر صغيرة ولا تسبب أعراض على الإطلاق ولا يستدعى وجودها أى تدخل جراحى، وأغلب البؤر عند اكتشافها لا تتمدد ولا تكبر بمرور الزمن ولا تسبب أعراض بعد اكتشافها، ولذا لا داعى للانزعاج فهى بؤر حميدة شائعة الحدوث بين الناس.


الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع